سأكتبُ الآن
سأخرجُ بعضاً مما في قلبي
فأنا أكادُ أنزف
سأبتكر خرافة جديدة
تسكنك...
تحتلك...
تعذبك...
وتنعي إلى ذاتي روحك القديمة....
يا امراة تعرف كيف يغتصب أحلامي
تعرف كيف يقتل الأجنة البريئة في مهد آمالي
سأبتكر خرافة جديدة
تحمل اسمي
هادئة في كل شيء
لا تشبه عواطفي
تتسلل إلى ضجيجك بصمت
تتعامل مع لامبالاتك باهتمام لا تلحظه أنت
تعيش معك
تطعمك السعادة المحلاة بالمقت
تصغر أنتي فيها
وتكبر هي فيك بمرور الوقت
لا أعلم كم سأنتظر لتعبث فيك الخرافة
قد يكون أسبوعاً.....أو شهراً....أو عاماً
لا أعلم....
كل ما أعرفه أنك تستعذب الأنين
ويثيرك شوقي والحنين
ولكني توقفت منذ زمن عن حبك المشين
وعزمت أن أكون خرافة الرجال في مواجهة أعتى النساء
وبدأت أعد نفسي بالصمت
فكم هي مؤلمة ثرثرة الرجال...!!
وتسلحت بصبر نفذ منه الصبر
ويوماً بعد يوم...
يقتلك الصمت...
ويهدر دمك الصبر...
وبدأت تشرع أبواب روحك..
للخرافة الآتية من زمن الإنتقام
سأنتقم منك
سأمزق أحلامك
وأشرد آمالك
وأغتصب الحب في رحم ذاتك
سأودعك السهر
وأذيقك طعم القهر
سأكون خرافة فريدة
سأتعلم كيف أقود المعارك
وأترك على الجثث توقيعي...!!
وسأكون أنا البداية والنهاية
وأنا الأصل ...وكل الحكاية
وستنسى أنت ..من أنتي...!!
ومن أين أتيتببييي..!!!
سأجرعك سماً وألماً مريراً جرعتيني إياه
وأتركك تحلمي بي
ها أنت زرعتني كرها
وجنيتي خرافة أرعبت سنينك.
فتحملي ما جنته يداكي
ولم يجنه عليك أحد..!!!