لازلت اتالم كلما سمعت قصة
الطفله التي كانت لا تدري مصيرها في ذلك اليوم الى اين سوف يئخذها ولامصير
الام التي كانت لاتدري انها سوف تفقد ابنتها البالغه من العمر الخامسةعشر
ولن اطيل عليكم في كلامي وساخبركن القصه التي وقعت في احدا المراكز
التجارية التي تسمى المولات عندما كانت الطفله تجلس في جوار امها تتناول
العشاء في الطابق العلوي من المول عندما اتت امراة كبيرة السن تتدعي انها
لاتسطيع النزول في المصعد الالي وطلبت من الام ان ترسل معها ابنتها لكي
تنزلها في المصعد شاكرتن اياها وعلى الفور وافقت الام وارسلت معها الطفله
البريئه لكي تساعد المراة الكبيرة السن التي لم يكن احد يصطحبها وعندما
دخلتا المصعد اخرجت المراة من حقيبتها بخاخ من انواع المخدر وبخته في وجه
الطفله التي سقطت ارض المصعد وسارعت المراة في الصراخ وهي تقول الى احد
رجال امن المول الموجود اسفل المركز ابنتي اغمى عليها من المصعد ارجوك
ساعدني واوقف لي تكسي لكي انقل ابنتي على المشفى وسارع الرجل في اوقاف احد
السيارات لها وعلى الفور ذهبت المراه والطفله الغائبه عن الوعي الى المصير
المجهول وبعض وقت من الزمن سارعت الام تبحث عن ابنتها التي ذهبت ولم ترجع
وقلبت المول رئسن على عقب دون فائده وارجو من الله عز وجل ان يطمئن قلبها
على ابنتها وان تكون الطفله في خير وسلامه والسلام عليكم ورحمة
الله
وبركاته
هذه القصة حقيقية وحدثت منذ ايااااااااااام
الله يصبر اهل الطفلة
سكون الليل