أخْبرنِي يَا وَرد ...أَلدَّيكَ إيمان بِلَسعة الفَقد حِينَ تَبقى مُعَلقة ما بَين لُجة العَذاب والحَنين ولا نَعِرف مَتى تَغفو لِـ تَنطفئ .... آه ..أَيُها الوَرد الأسْوَدّ كَم أَعْشَقُكَ وأَعشَقْ لَونِكَ الَذّي يُشْبهُ عَينَاه .. وَلكني أَخْشَاهُ ُ .. أَخْشَى المَجْهُول .. وتَلكَ الرَائحَة المُنبعثَّة مِن سْكون الصَمتْ..!أَخْشَى حُبي لَهُ .. أَخْشَى غِيابهُ ..عَبثٌ هُوَ الاحْتِرَاق مِنْ أَجْل الِلقَاء.. وَعَبثٌ هُوَ الانْتِظارْ ..